•  10/08/2020 12:00

إذا تأملنا الآن في تاريخ تدريس الفلسفة بالجامعة الجزائرية، وأردنا التساؤل عن حصيلة ومكتسباته، فما الذي يمكن استخلاصه؟ هل أفرز تاريخ تدريس الفلسفة جملة من الباحثين؟ أم تكوين مدرسين للفلسفة؟ هل ساهم في بلورة ثقافة تنويرية لدى الطالب والقارئ الجزائري؟ هل أنتج لنا كتابة فلسفية ترقى إلى مستوى الإبداعية ..؟ أم أن الدرس الفلسفي الجامعي سعى ولا يزال إلى كل ذلك؟

اقرأ المزيد
0 تعليقات
  •  08/08/2020 12:00

إن التجديد الذي أحدثه "ليفي ستروس" على منهج تحليل وقائع القرابة، لا يعني مجرد تغيير في دلالة المصطلح أو مجرد إسقاط مفاهيمي لعلم اللسانيات على حقل جديد في الانتربولوجيا: هو حقل القرابة... لقد مس هذا التجديد بالدرجة الأولى تغيير "النموذج النظري" المتعلق بموضوع الدراسة نفسها، ومن ثم بطريقة المعالجة، إنه باختصار:"ثورة منهجية جديدة". ففيم يتمثل هذا النموذج النظري الجديد، وما هي القيمة التفسيرية التي ينطوي عليها بالنظر إلى حقل من حقول البحث الأنتربولوجي المحدد، ألا وهو حقل " أنظمة القرابة"؟

اقرأ المزيد
0 تعليقات
  •  29/07/2020 12:00

في الأزمان و اللحظات العصيبة،كلحظات الأوبئة، ينتعش الفكرُ الميثي والسحري،المتكئ بعضه على تأويلات فاسدة للنصوص المقدسة والمتون الدينية، فيزاحم الفكرَ العلمي في تخصصاته المختلفة، و ينازعه في تقديم التفسيرات و الحلول للأزمات و الجوائح، بل و يتمكن من استقطاب واسع للعامة، و حتى لكثير المثقفين من ذوي التكوين الهش، ذلك التكوين الذي ينفقع في مثل هذه اللحظات، فيتماهي تفكير هؤلاء في رؤية الظواهر و مقاربتها بفكر السذج،حيث تتعطل فكرة"الحدوث الحتمى" للظواهر، لصالح الحدوث الحر غير القابل للتفسير، إلاّ وفق مقولات اعتباطية جاهزة غير قابلة للاختبار و التحقيق التجريبي.

اقرأ المزيد
2 تعليقات
  •  28/07/2020 12:00

أنّ الشعر كلغة بيانية والفلسفة كنسق عقلي ،يتخدان الوجود منطلقا لهما لسبر اغوار الحقيقة. فالشعر ينبجس من الانطلوجي كحقيقة للتعبير عن لوغوس الغير مفصوح عنه والفلسفة تظهر من خلال البيان الملغّز حينا والمكني حينا آخر.والشعر هو العمل الأصيل لابراز الحقيقة كقوّة فعاّلة ونابضة . والوجود في نظر الشعر هو نوع من النداء الذي يدعو الى الاصغاء مثلما كان حال الشعر القديم في الاساطير القديمة حيث يتوحد البشربآلهة، والارض بالسماء فينفجر الفكر وتنكشف القريحة لتقول ماهو فلسفي بشكل فني وفريد

اقرأ المزيد
0 تعليقات
  •  27/07/2020 12:00

يقول ريكور(1913 -2005) "إن إشكالية الذات التي أقترحها في الذات وكأنها الآخر تنتشر على مستويات عدة من استعمال فعل « Agir » ففي المستوى الأول، وهو مستوى فينومينولوجية هيرمينوطيقية، يوجه البحث من خلال سلسلة الأسئلة القريبة من اللغة العادية: من هي ذات الخطاب؟ من هي ذات الفعل؟ من هي ذات السرد؟ من هي ذات التهمة الأخلاقية؟ ولا شك في أن تشتت التحري وانتشاره مضمون من قبل الاستقلال النسبي للمجالات الفينومينولوجية المبحوث فيها: ... بيد أن تكرار السؤال بـ من؟ يعوض هذا التشتت بالإلحاح على سؤال شامل يسمح باعتبار إثبات الذات إجابة مضايفة للسؤال من؟"

اقرأ المزيد
1 تعليقات
  •  26/07/2020 12:00

ضروب كثيرة عرفها الأدب الجزائري فأول أديبة جزائرية زليخة السعودي "أمال" الّتي تنوعت كتاباتها فترامى يراعها بين الكتابة تارة والمسرح والمقال والقصة القصيرة تارة أخرى أحبت الوطن فكتبت "ذاكرة الأدب الجزائري" وأيضًا مجموعة قصصية "أحلام الرّبيع"

اقرأ المزيد
0 تعليقات
  •  25/07/2020 12:00

تتحدد الصورة الداخلية للّغة باعتبارها خاصيةً للعمل الذي يمارسه الفكر على اللغة. إنها تعبر عن البصمة الفردية أو الوسْم المميز الحاصل من ذلك الاندفاع الذي تُجسِّد الأمة من خلاله قيمَها الذهنية والروحية والعاطفية في اللغة. فهي ليست سوى تجسيد لعبقرية الأمة. ومهما تعرضت اللغة لتغيرات عرضية مع مرور الزمن، فإنها تبقى هي نفسها ما بقي الشعب الذي يتكلمها هو نفسه

اقرأ المزيد
1 تعليقات
  •  24/07/2020 14:00

جزائر الغد جزائر التغيير، هي جزائر جديدة ناضل من أجلها أبطال صارعوا الظروف عبر تاريخ طويل، تاريخ الكفاح والنضال، ولأن الأحداث الكبرى هي التي تصنع التاريخ كما يقول الفيلسوف، فإن ثورة التحرير لهي حدث جلل وكبير في تاريخ الجزائر، حيث شارك فيها الكبير والصغير، المتعلم والأمي، المفكر والفيلسوف، وأسماؤهم عديدة وكبيرة لا تسعها هذه الأسطر، فبفظلهم ننعم اليوم في كنف الحرية والإستقلال، وكيف لا نذكرهم والتاريخ الآن يذكرهم...

اقرأ المزيد
1 تعليقات
  •  23/07/2020 17:15

فما الحجة وما الحجاج؟ وما الذي يجعل من النص الفلسفي نصا حجاجيا؟ وما هي أنواع الحجج في النص الفلسفي؟ وما هي مؤشرات البنية الحجاجية داخل النص الفلسفي؟

اقرأ المزيد
1 تعليقات
  •  22/07/2020 13:00

الضحك يحقق نوعا من التواصل اللغوي والاجتماعي. فالمرء لا يضحك وحيدا. بل لا بد من مرسل . ومستقبل وطريقة إرسال. ورسالة يتم التلاقي حول الإحساس بها. وشيوع الثقافة الجادة، وفي لبها لغة ثرية متداولة، تساعد على الارتفاع بمستوى الفكاهة الراقية التي لا تخلو من عنصري الذكاء والمعرفة.

اقرأ المزيد
0 تعليقات
  •  21/07/2020 13:00

إن الاهتمام بالأمن الإنساني يدفعنا إلى الاهتمام بالأمن الغذائي والأمن السياسي كالاستقرار المؤسساتي للدولة والأمن الاجتماعي كالمحافظة على الهوية الوطنية ورسم خطة أمنية لتجنب مخاطر الفضاء السبيرنيطيقي كالإرهاب والتهديد ومحاربة الجريمة الإلكترونية ونشر العنف عبر الفضاء الافتراضي.

اقرأ المزيد
1 تعليقات
  •  20/07/2020 19:00

نشير في بداية هذه المداخلة إلى مسألة منهجية ضرورية، تتمثل في أننا سنقتصر على تقديم جملة من المفاهيم المتعلقة بفلسفة البخاري حمانه، والتي ترتبط أساسا بتحليله للوضع الفلسفي والفكري في العالم العربي والإسلامي وذلك من خلال التركيز أكثر على كتابه ((تأملات في الدنيا والدين)) حيث يتضمن الكتاب تأملات أو مقالات يبلغ عددها أربعة وثلاثين مقالة، هي في الأصل عبارة عن محاضرات ثقافية وعلمية ودينية، ألقيت أو نشرت في مناسبات مختلفة، منذ النصف الثاني من القرن الماضي، وسأقوم بدراسة أربعة نصوص من هذا الكتاب تعد منطلقا لتحديد ماهية ((الثورة)) وعلاقتها بمفهوم ((التغيير))، النص الأول (الثورة والقرآن) والنص الثاني (أي ثائر أنت يا محمد) والنص الثالث (الثورة العربية في الأدب الجزائري)، وتكمن الغاية من دراسة هذه النّصوص الثلاثة في تحليل فلسفة البخاري حول مفهوم الثّورة وعلاقته بمفهوم التغيير...

اقرأ المزيد
1 تعليقات
تم عمل هذا الموقع بواسطة