29 Apr
29Apr

حديث الأربعاء: إستئناف أسئلة الأستاذ حمادي حميد الفلسفية، الحلقة الأولى

مقال حول كانط مقتبس من بعض اراء حميد حمادي من خلال مقاله في مجلة ايس استطيقا الحكم استطيقا الابداع

التنظير الاستطيقي لعلم الجمال عند إيمانويل كانط

الأستاذ بلعز نور الدين

كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية-جامعة تلمسان – شعبة الفلسفة

عضو مشارك بمخبر : الفلسفة وتاريخ الزمن الحاضر


إذا كان الجمال يتحدد في فلسفة الفن الأفلاطونية والأرسطية ضمن تصور واعتقاد ينبثق من مبدأ المحاكاة في الفن فلا يمكن أن يؤخذ هذا الرأي مأخذ الجد لأن الدراسات اللاحقة (الحديثة والمعاصرة) في هذا المجال أكدت بأن مجالي الفن والجمال يجب جدولتهما في قالب علمي ونظري، وقد أفرزت هذه الدراسات خاصة منها الألمانية والفرنسية لحظة لتدشين ما يسمى بالأستطيقا مع عالم الجمال الألماني " غوتليب باومغارتن " والتي أصبحت فرعا من فروع الفلسفة في القرن 18م.

وتتضح هذه الرؤية في كتاب " الإستطيقا والعلم العام للفن " لـ ماكس ديزوار، قبل الحديث عن المنعرج الأول لتأسيس الجمال على رؤية علمية ونقدية لابد من قراءة التراث اليوناني قراءة فاحصة تستدعي الوقوف عند محطتين هامتين ميزتا الطابع العام للجمال وهما:

  • قيم عقلية مثل التناسب، التناسق والقياس وأثرها على جميع المعارف بما فيها الفن.
  • تصورات ميتافيزيقية ترى أن الإنتاج الفني خضع شكلا ومضمونا لقدرة وموهبة إلهية.

لقد كانت هاتين المحطتين مؤشرا كافيا لتدفق المد الحداثي الكانطي والهيجليلي بحيث تم الانتقال من مفهوم الجمال إلى التفكير في الجمال كمجال معرفي مستقل عن الفروع الفلسفية الأخرى كالمنطق والابستمولوجيا.

يغدو التفكير في الجمال إلى محاولة للبحث عن الارتقاء بالإنتاج الفني إلى مصاف الابداع الفني، كما أن موضوعا مثل الجمال لا يحتكم إلى قيم عقلية ثابتة بل إلى قيم جمالية حسية وذوقية " موضوع ذوق لا موضوع تأمل " وانطلاقا منهما يمكن تأسيس تجربة جمالية.

يدافع كانط في المسألة المتعلقة بالانتقال من مفهوم الجمال إلى التفكير في الجمال من خلال رده على أن التصور القديم يتوخى نوعا من اليوتوبيا، فالجمال الأفلاطوني والأرسطي يقبل القسمة على واحد ألا وهو أنه مبحث من بمباحث الفلسفة الميتافيزيقية.

يحتاج هذا الحكم الكانطي لأكثر من تبرير، فالفلسفة النقدية في نظره تركز اهتمامها على أن الملكة الأولى لكل معرفة إنسانية هي الحساسية La sensibilité ولكن هناك صورتين للمعارف تنتج حكمين متباينين وهما:

الحكم المنطقي أو الحتمي الذي يبحث في المعرفة الموضوعية العليا ومصدره العقل.

والحكم الجمالي أو حكم الذوق الذي يبحث في المعرفة السفلى ومصدره الحس.

فالأول يهتم بدراسة الموضوعات عن طريق المفاهيم أما الثاني فهو خاص لا يهتم بالموضوعات، فهو غاية بدون نهاية بمعنى أنه تمثل للموضوع بشكل عام، وهذا التمثل يتضمن ثلاثة شروط لحكم الذوق وهي:

  • أن يكون خاليا من أي منفعة ومن أي وظيفة أو نتيجة نظرية أو عملية.
  • أن لا يندرج ضمن أي مفهوم.
  • أن لا يبلغ نهاية أو غاية حسية أو مثالية.

لذلك يتجه كانط إلى القول بأن الوردة الطبيعية تقترب من حكم الذوق أكثر من العلم الفني لأن هذا العمل يتجلى فيه الجمال مثل الفكرة المشروطة (المحصورة) أي يتصل اتصالات مباشرا بالعمل الفني والذي ينتج متعة معينة (التصور الاغريقي)، في حين نجد على النقيض   من ذلك أن المتعة   Le plaisir هي التي تنتج فكرة جميلة عن عاطفة وحس داخلي بمعنى اللعب الحر لملكات تمثلية.

إن حضور الذات في الموضوع الجمالي عن طريق الحس الذوقي يظهر أكثر من حضورها وتواجدها في العمل الفني، ذلك أن أغلب وأشهر الأعمال الفنية لا تخضع لهذه القاعدة لأن العبقرية حسب كانط تحصل عفويا وتلقائيا من تأمل الطبيعة وليس وفق قاعدة وقياس معينين، فلا يمكن حصر الجمال في العمل الفني.

لقد فصل كانط في المعرفة بين عالمين: عالم الظواهر Phénomène وعالم الحقائق Nomène، فالأول يقصد به الطبيعة، والثاني يعني به الذات، فأين يتموقع لفظ الاستطيقا في خضم هذين العالمين؟

استخدم كنط لفظ استطيقا في كتابه " نقد العقل الخالص " لتدل على الادراك " Aisthanonai " الذي يبحث في تفسير الأشكال النفسية للشعور والحس والتي تنتظم وفق الزمان والمكان، فهو يرى أن الاحساسات تنشأ في الذهن جزء منها يبقى والجزء الآخر يتصل بملكة أخرى هي ملكة " حكم الذوق ".

كما أنه استخدم مرة أخرى لفظ الاستطيقا في كتابه " نقد ملكة الحكم " وقصد به دراسة الأحكام التقديرية المتعلقة بالشعور والحس الجمالي، لكن مشكلة كانط تكمن في منشأ هاته الملكة ومصادر المعرفة الجمالية فيها.

يرى كانط أن ملكة الحكم الجمالي أو ما يسميه بحكم الذوق هي ملكة مستقلة عن العقل الخالص والعقل العملي وهي نتاج اللعب الحر لملكتي الفهم والمخيلة، وتشغل حيزا مهما في تبرير أحكامنا الجمالية مثل الذوق، اللذة ...

فإذا أخذنا على سبيل المثال التذوق الجمالي بالنسبة لكانط فهو يخلو من الرغبة والشهوة على عكس التذوق عند الأكل والشرب، فالإنسان حين يأكل لا يفكر فيما يأكله ولكن يفكر في جوعه أو عطشه عند الشرب، في حين أننا عند تذوقنا للعمل الفني أو ادراكنا للطبيعة يكون تركيزنا عليهما أي يصبحان موضوعا للتأمل الجمالي وليس موضوعا للرغبة واشباعها، ونفس الشيء ينطبق على اللذة، فهو يميز كذلك بين نوعين من اللذة:

اللذة الحسية الصناعية واللذة الحسية الجمالية.

فالأولى مثلا تحصل عند صانع العطور عند تأمله لحقل من الزهور وهي ليست نفسها مثلا عند الشخص المتأمل لهذا الحقل وتلذذه بروائح الزهور، فكلاهما لديه لذة خاصة به: لذة صنع العطور، ولذة الشعور بالارتياح والاستمتاع.

يتعمد كانط ادخال ملكة المخيلة في الحكم الجمالي بداعي أنها جزء من الشعور والحس وهي تتصف بنشاط جمالي حر، في حين أن ملكة الفهم تتصف بنشاط ذهني صارم مقيد بمقولات الحكم، الكيف، الجهة والعلاقة.

يتصور كانط مثالا لهاتين الملكتين ونشاطهما في كوب من الماء، فالمتأمل لهذا الكوب يرى بأنه وضع خصيصا لإشباع رغبة الشرب عند العطش فقط في ملكة الفهم، أما إذا قدمنا هذا الكوب أمام شخص ذو حس جمالي وذوق فني فإنه وبطريقة عفوية سريعة يجعله في ملكة المخيلة مزهرية توضع فيها الزهور أو إناء فخاري للزينة.

ينطلق كانط في كتابه نقد ملكة الحكم من ضرورة البحث والفحص عن هذه الملكة التي لا تدخر أي جهد أو نشاط ذهني وهي ترتبط بالشعور بحيث تختلف عن العقل الخالص والعقل العملي، فالعقل الخالص يتصف بالضرورة والعقل العملي يتسم بالإلزام والإرادة أما الحكم الجمالي يتمتع بالحرية.

يقصد كانط بالحكم أن العقل يقيم انطباعا على موضوعة حسية بشرط أن تثير فينا شعورا وانتباها معينا مهما كانت هذه الموضوعة الحسية عملا فنيا أو طبيعة وإذا لم تثر فينا هذه الموضوعة الحسية شعورا فإن الحكم يفقد صفة الجمال " الحسن والقبح ".

يقول كانط في كتابه " نقد العقل الخالص ": الحدوس الحسية بدون مفاهيم اظل عمياء، والتصورات العقلية بدون حدوس حسية تظل جوفاء".

فالحكم الجمالي نابع من الشعور بالإعجاب ثم نضفي على صفة الاعجاب انطباعا ذاتيا عليه وهذا ما يسميه كانط " بالجميل " Le beau على أنه حكم جمالي ذاتي يرتبط بالشعور ولا يحمل هذا الحكم بعدا غائبا أو نفعيا، لكن متى يفقد الحكم الجمالي صفة الجمال على الموضوعات الحسية؟

يسمي كانط الموضوعات الحسية التي تثير فينا التأمل والشعور بالإعجاب بالجليل أو الفني L’artistique لأنها تخرج عن نطاق عقلنا وعواطفنا وإحساساتنا وفاقدة لصفة الحكم. فالجليل أو الفني هو موضوع حسي جمالي لا يرتبط بالشعور وله بعد غائي ونفعي، وهذا التعريف حسب كانط ينطبق على جميع الموضوعات الحسية الموجودة في الطبيعة والأعمال الفنية.

إن كتاب نقد ملكة الحكم بشكل دعامة قوية في بناء علم الجمال بحيث أقر كانط أنه ليس الممكن وضع قاعدة بموجبها يستطيع المرء أن يدرك الجمال في الأشياء ولذلك فالحكم على أشياء بالجمال هو حكم ذاتي بمختلف من شخص لآخر ولهذا فهو يختلف عن الحكم الحقيقي.

فالحكم المتعلق بالذوق لا يمكن أن يدعي الموضوعية ولا الكلية ورغم ذلك لما كانت الشروط الذاتية لملكة الحكم واحدة عند كل الناس فمن الممكن بعد ذلك أن تتصف أحكام الذوق بصفة الكلية بهذا عرف كانط الجمال بأنه قانون بدون قانون.

يجب التنبيه إلى ضرورة التفرقة بين الذوق من جهة على أنه كلي يشترك فيه جميع الناس ومن جهة ثانية على أنه جزئي (ذاتي) عند عملية الحكم الجمالي حسب كانط.

تتلخص النظرية الجمالية عند كانط فيما يأتي:

الانسان له معرفة بالطبيعة وهذه المعرفة من جهة خارجة عن نطاقه، ومن جهة ثانية داخلة في حسه الجمالي.

في الطبيعة يبحث عن الحقيقة ويبحث عن الخير[1]. 

فالعملية الأولى هي من اختصاص العقل الخالص أما العملية الثانية هي من اختصاص العقل العملي، وبين هاتين العمليتين في الإدراك هناك كذلك إمكانية لعملية ثالثة هي الحكم الذي ينتج أحكام بدون مفاهيم ومتهات (الذات) بدون رغبات، وهذه العلمية هي أساس الحس الجمالي.

الجمال حسب كانط ومن وجهة نظر الذاتية هو كل ما يحدث متعة في النفس بطريقة عامة بدون مفهوم وبدون وسيلة، أما من وجهة نظر الموضوعية هو صورة الموضوع الممتع الذي يستهوينا بدون النظر إلى قيمته الادائية أو النفعية.

يقصد كانط بالطبيعة خارج نطاقنا أي أنها جامدة ما لم تحرك نفوسنا ومشاعرنا يقسم كانط ميدان المعرفة إلى قسمين: ميدان الحساسية innlich/sensible الذي يختص بإنتاج المفاهيم والمقولات (الفهم) أما ميدان ما فوق الحساسية ibersinnlich/supra- sensible.

فيختص بإنتاج الأفكار[2] (الذهن).

يرى كانط أن بين سلطة المعرفة التي تتجه نحو الموضوع الفينوماني (العقل الخالص) والرغبة في الخير (العقل العملي) هناك ملكة الحكم حول الجميل الذي يتواجد بين الفهم والذهن.

إذن ينكشف الجميل عندما تتصادم قبلية الحكم الجمالي مع بعدية المتعة، ما بين القبلي في الحكم (التمثل) والبعدي في المتعة (التلذذ).

يعبر النقد الثلاثي لكانط عن إمكانية المعرفة التي تتأصل في النقد الثالث المتعلق بالجميل فهو يراه بمثابة القطعة المركزية في النسق الكانطي لأنها تحيلنا إلى المقر Passage/übergang الآمن للمعرفة وإلا يستحيل في النقد الأول والثاني، فالجميل هو الذي يعبد هذا الطريق الآمن يدعو كانط إلى التأمل في الجميل ويسميه بحكم الذوق وهو إحساس بمتعة وبدونها كما لا يستطيع أن نبرهن أو تبرر سر هاته المتعة حيث يقول في هذا الصدد: " لو أن أحدا حاول أن يثبت لماذا هذه القصيدة أو تلك اللوحة الفنية هما جميلتان فإنني سأسد (أغطي) أذنيا "[3].

ينتج حكم الوق انطلاقا من المتعة التي هي عصارة اللعب الحر لملكتي المخيلة والفهم، والحرية في حكم الذوق تختلف عن الحرية في العقل العملي فالإرادة الخيرة محكومة بقانون الواجب الأخلاقي في حين أن حكم الذوق هو قانون بدون قانون.

هناك تدفق لمفاهيم يجعلها كانط لفيفا مترابطا مع حكم الذوق وهي الفكرة الجمالية والعبقرية.

فالفكرة الجمالية هي التمثل اللامشروط عند التأمل في موضوعات الطبيعة وبالتالي فهي حدس تنبثق عنه جميع الأشياء التي يدعوها كانط بالجميلة والممتعة أما في مسألة العبقرية عندما بتحدث كانط عن الجميل فإنه لا يفرق بين الطبيعة والفن، فتأمل الجميل هو اللعب الحر الممتع السابق عن الموضوع الطبيعة والفن، وإنتاج الجميل هو اللعب المبدع في الفن والشعر.

يبدع الانسان في الشعر مثلا موضوعات حول الجميل بطريقة تلقائية والمبدع للموضوعات والأعمال الفنية يسميه كانط بالعبقري[4].

إن مفهوم العبقرية عند كانط يحصره في المبدعين ويجعل منه اللعب اللانهائي للقوى في المخيلة وهي العبقرية كمعطى من الطبيعة.

يقول كانط في كتابه نقد ملكة الحكم: " إن الفن ليس تمثيلا لشيء جميل بقدر ما هو تمثيل الجميل لشيء ما "، ويشكل هذا القول بالنسبة لكانط تصريحا قاطعا على أن علم الجمال يجب أن يعبد طريقه إلى الذاتية، بدليل أن الحكم على الجمال هو ذاتي، وصدر الشعور به هو فينا مزاج الروح وليس في الطبيعة أو الأعمال الفنية وأن جمال الشيء لا علاقة له بطبيعة الشيء والرؤية الجمالية هي من الاندماج الحر للفكر وقوة الخيال.

يبني كانط في نظريته الاستطيقية نظاما معرفيا قوامه الذاتية، ففي كتابه " نقد ملكة الحكم " يتجه إلى البرهنة عن هذا التوجه فيسميه:

أولاً: فكرة عن العالم[5] بمعنى أن التوجه الحداثي للجمالية يتخذ عن الذاتية شكلا ومن الطبيعة مضمونا، فهو يعتقد أن النشاط الاستطيقي يتجسد في انتاج العمل الفني وهذا النشاط ليس عقلانيا يأتي عفويا من الطبيعة، فالجمال هو الذي ينتج الفن وليس العكس.

ثانياً: فكرة عن الكون أو الفكرة الكسمولوجية والتي ينبثق عنها مفهوم العبقرية، فالعبقري مبدع لأن العبقرية هي سلطة المبدع المتخيل لكن هذا المبدع خياله محدود بالكون بمعنى أنه لا يخرج عن دائرة النظام التوافقي الكلي وبالتالي فالذوق يحكم هذا النظام يبطل عمل الأجنحة ويبترها لكي لا تحلق العبقرية خارج هذا الكون (بتعبير كانط المجازي).

يتصور كانط أن الجميل هو مطلب الذوق، فإذا كانت اللوحة الفنية أو القصيدة الشعرية قبل كل شيء انعكاسا لقداسة الذوق فهماً تمثل وتلذذ خالص له، وإذا كانت الحقيقة هي ملكة متسلطة في مقوله بوالو* الكلاسيكية الفن مقيد بقاعدة إن الفن لا يمكن أن يتطابق مع هذا التصور الكلاسيكي بل يتخذ مكانا له في الحرية بمعنى لا يمكن اقتياده إلى الدقة والقياس.أما في جانب العبقري المبدع فهو يسمو إلى الاكتشاف والتعبير بطريقة ممتعة لاستنطاق الحقائق الإبداعية[6].

العبقري يضع وجوده والمخيلة تحافظ على هذا الوجود أي أنها ملكة الملكات " La reine des facultés ".

يذهب كانط إلى أن البحث في طبيعة الحكم الجمالي تتطلب حضورا للحرية التي يمنحها الذوق ليكتسب الجميل حكما جماليا، فالجميل ليس صفة متضمن في عمل ما أو شيء ما وإنما هو حكم، حيث أنه يتواجد ما هو جليل (فني) في الطبيعة بينما يتواجد الجميل في إطار فكرنا وبالتالي يصل كانط إلى القول بأن الذوق يتميز بخاصيتي الاستقلالية والحرية، فظاهرة الجمال في هي تعبير عن الانسجام اللامتناهي اللامشروط.

يؤسس كانط في بحثه وتحليله لملكة لحكم ميدانا موازيا لميدان شروط المعرفة في العقل النظري والعقل العملي غير أن مجال البحث فيهما مشروط بالضرورة والالزام أما ميدان ملكة الحكم يكون فيها الذوق مؤسسا على الحرية والانسجام اللامشروط وهذه الحرية تجعل من الجميل موضوعا للدراسة له ميدانا.

 

الهوامـــــــــش:

1- حميد حمادي، استطيقا الحكم الابداع، مقال في مجلة أيس العدد 01، جوان 2005، ص 63 – 64 – 65.

2- Karl- Jaspers, les grands philosophies, Kant, éditions AGORA, Paris, Mai 2009, Tr, p 138.

3- LUC. Ferry, homo estheticus, éditions grasset et Fasquelle, Paris, Tr, p 21.

4- Leon- Tolstoï, qu’est ce que l’art, symphonie classique, édition la symphonie, Beirut- Liban, Juin 2011, Tr, p 37.

5- حميد حمادي، التجربة الجمالية في الفكر الفلسفي عند فريديريك نتشه، أطروحة دكتوراه، جامعة وهران 02 محمد بن أحمد، كلية العلوم الاجتماعية، قسم الفلسفة، ص 43.

[1] - Leon- Tolstoï, qu’est ce que l’art, symphonie classique, édition la symphonie, Beirut- Liban, juin 2011, Tr, p 37.

[2] - François- Jullien, cette étrange idée du beau, éditions Grasset et Fasquelle, Paris, publication Mai 2011, Tr, p 46 – 47.

[3] - Karl- Jaspers, les grands philosophie, Kant, éditions AGORA, Paris, Mai 2009, Tr, p 138. 

[4] - Ibidem, Tr, p 139 – 141.

[5] - LUC- Ferry, Homo Aestheticus, éditions Grasset et Fasquelle 1990, Paris, Tr, p 21.


* - نيكولا بوالو شاعر وكاتب وناقد فرنسي كلاسيكي (1636 – 1711) اشتهر بأعمال في فن الشعر.

[6] - Ibidem, Tr, p 47.

  

أنقر هنا( جريدة الوطن)


 



تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة