إذا كان الجمال يتحدد في فلسفة الفن الأفلاطونية والأرسطية ضمن تصور واعتقاد ينبثق من مبدأ المحاكاة في الفن فلا يمكن أن يؤخذ هذا الرأي مأخذ الجد لأن الدراسات اللاحقة (الحديثة والمعاصرة) في هذا المجال أكدت بأن مجالي الفن والجمال يجب جدولتهما في قالب علمي ونظري، وقد أفرزت هذه الدراسات خاصة منها الألمانية والفرنسية لحظة لتدشين ما يسمى بالأستطيقا مع عالم الجمال الألماني " غوتليب باومغارتن " والتي أصبحت فرعا من فروع الفلسفة في القرن 18م.
اقرأ المزيد