ي كتاب فانون بشرة سوداء وقناع أبيض تصور لنا فصول الكتاب في حقيقة الأمر صراعا وجوديا لكائن أو ذات مجروحة un sujet brisé هذه الذات وإن كانت تتوزع بين اللغة والجندر والمعيش والاعتراف والزنجية، كما هو مبين في عناوين فصول الكتاب، فإنها ذات un sujet لا تبحث عن لون كما لو أنه صفة، ونحن نعلم أن الصفة ليست جوهرا أساسيا سواء عند القدماء كما هو الحال عند أرسطو أو عند المحدثين كما هو الحال عند كانط. بل عن اعتراف بالصفة النوعية الجوهرية لها على أنه إنسان كائن بشري، وهذا ما يدفعنا للسؤال الثاني لماذا أصبحت الصفة النوعية الجوهرية مطلبا عند فانون؟
اقرأ المزيد