شاعرة سجلت إسمها بذهب داخل الخطاب الشعري، لأنها المرأة العربية الوحيدة التي كان لها شرف أن تكون شاعرة أيام كان لقب الشاعر (شعراء الجاهيلة)، لا يوزع كما هو حاصل عندنا اليوم ضف إلى ذلك أنها بقيت وفية لغرضها الشعري، وهو ميزة قلما نعثر عليها عند الشعراء ما عدا البعض كما هو الحال مثلا مع المعري دون أن ننسي أنها وبالرغم من كل هذا بقيت حزينة طيلة حياتها حيث لا يمكن أن يذكر الرثاء إلا وذكرت الخنساء إنها شاعرة الرثاء المتفرد كما يقول أحد ممن كتب حولها
اقرأ المزيد