•  25/07/2020 12:00

تتحدد الصورة الداخلية للّغة باعتبارها خاصيةً للعمل الذي يمارسه الفكر على اللغة. إنها تعبر عن البصمة الفردية أو الوسْم المميز الحاصل من ذلك الاندفاع الذي تُجسِّد الأمة من خلاله قيمَها الذهنية والروحية والعاطفية في اللغة. فهي ليست سوى تجسيد لعبقرية الأمة. ومهما تعرضت اللغة لتغيرات عرضية مع مرور الزمن، فإنها تبقى هي نفسها ما بقي الشعب الذي يتكلمها هو نفسه

اقرأ المزيد
1 تعليقات
تم عمل هذا الموقع بواسطة