يَقوم "الفن" على استضافة "الفلسفة" في ملاطفة الوعي و موازنة العقل نحو فهم جمالي لعلاقة متناغمة بين "الفنان" و"الفيلسوف"، فحين يكون الفنان محبًّا [صديقًا] للفلسفة، فإنه يسعى إلى توظيف المفاهيم ونقل المعرفة من التفكير المجرد إلى الممارسة الفنية بعمق [الجليل] ورقة [الجميل] ودقة [المنتظم]، فتجد الحكمة طريقا إلى أعماله والجمال سبيلا إلى وجدانه، بينما حين يستقل الفيلسوف عن الفن فلن يحصل إلا على تاريخية بائسة وثقافة يائسة، يكاد ينحصر وعيه الفني ضمن الأعلام والأحداث، دون بعمق إلى الأعمال الفنية، ودون احترافية لطبيعة "العمل الفني" في متابعة المعيش ومشاركة "اليومي".
اقرأ المزيد