يظهر في تحليل اللحظات المنيرة التي توّج فيها العقل الجزائري في تاريخه، وأحسن فيها مساءلة نفسه والعالم معا، وهي اللحظة نفسها الذي كان فيها العقل اليوناني يبني عالم جديد من رماد الشرق، ونقصد بها القرون الخمسة الأولى ما قبل الميلاد إلى غاية القرن السادس للميلاد، وهي المدة التي شهدت عصر التنوير الجزائري بامتياز، لما شهدته من حركية ثقافية متميزة لا تضاهيها أية حركة بعدها
اقرأ المزيد