•  29/06/2020 14:20

(...) ما يعني حريّة التخطيط البيداغوجي التي تتوافق وروح المجتمع المتفاعل مع روح العصر مما يتيح تكوين مجتمع حرّ وبنّاء (يبتدئ على الأقل من فئة الطلبة) في حين يتمثّل البحث العلمي فيما تكتسب الجامعة به خصوصيتها من حيث الوظيفة الابستيمولوجية، أي أنه هو الذي يقوم على تقييم الوظيفة التعليمية للجامعة كما يطرح مشاريع مجتمع وتصوّرات في الوعي الاجتماعي التي تعرف منتهاها إلى الحياة الجمعية، الجماعية، وبالتالي الاجتماعية. وإذن فباسم هذا الثالوث يسعى هذا الموضوع إلى تقديم تصوّر حول العملية التكاملية المنوطة بثنائي الجامعة والمجتمع القائم على الثلاثية المقصودة، أو إن شئنا بين مؤسستين مختلفتين تريدان تحقيق التكامل ما بين المعرفي والاجتماعي ومحرّكهما المتمثّل في الوعي الجمعي للجامعة والمجتمع.

اقرأ المزيد
3 تعليقات
  •  22/06/2020 12:00

من باب أن الجامعة (Université)هي ذلك الفضاء المتكامل الذي يبتغي غاية واحدة، مهما تعددت تخصصاته واختلفت، ذات صلة وثيقة بالحياة الاجتماعية ومدى قياس وعيها، فكلاهما يستثمر في الآخر من حيث الوظيفة والغاية: وحتى من جانب اللّغة (ذلك أنهما يهدفان إلى الجمع الذي هو نقطة الاشتراك بين الصّورة اللّفظية لكلّ منهما: "جامعة"، "مجتمع")، ولهذا فإنّ وجه المقاربة بين ثالوث: التعليم، البحث العلمي والوعي الاجتماعي، يقصد غاية جمع هذه المفاهيم في نطاق واحد يبلّغ الرّسالة نفسها هي رسالة الإنسانية بناء على أنّ التعليم هو إرادة إكساب المعرفة ومناهج تلقيها بصورة واعية، أي ليبيرالية تتأسس على رؤى حرية تشكيل البرامج وطرحها من طرف الأسرة الجامعية (.....) وبالتالي الاجتماعية. وإذن فباسم هذا الثالوث يسعى هذا الموضوع إلى تقديم تصوّر حول العملية التكاملية المنوطة بثنائي الجامعة والمجتمع القائم على الثلاثية المقصودة، أو إن شئنا بين مؤسستين مختلفتين تريدان تحقيق التكامل ما بين المعرفي والاجتماعي ومحرّكهما المتمثّل في الوعي الجمعي للجامعة والمجتمع.

اقرأ المزيد
10 تعليقات
تم عمل هذا الموقع بواسطة