تزامنا مع انتشار جائحة كورونا، عمدت منظمة اليونيسكو إلى نشر كراسة إرشادية ليستأنس بها الأولياء على مواصلة تعليم الأبناء داخل الحجر الصحي، مع تقديم الدعم وفق نصائح تكون عونا لهم في مواصلة هذه العملية التعليمية داخل البيت. فبقاء الأطفال داخل الحجر لا يعني الانقطاع عن الدراسة، بل ضمان الاستمرارية لهم، ليكن الأولياء هم المعلمين الذين يواصلون مهمة تعليمهم، يعتبر الأولياء هم بمثابة المعلم الأول، بل و الأكثر أهمية في هذا الظرف. لقد أصبح العالم مختزلا في البيت. البيت مركز العالم، إنه الملاذ الأخير للإنسان ،أصبح المأوى و المسجد و المدرسة و المتنزه.
اقرأ المزيد