•  04/07/2020 20:00

ي كتاب فانون بشرة سوداء وقناع أبيض تصور لنا فصول الكتاب في حقيقة الأمر صراعا وجوديا لكائن أو ذات مجروحة un sujet brisé هذه الذات وإن كانت تتوزع بين اللغة والجندر والمعيش والاعتراف والزنجية، كما هو مبين في عناوين فصول الكتاب، فإنها ذات un sujet لا تبحث عن لون كما لو أنه صفة، ونحن نعلم أن الصفة ليست جوهرا أساسيا سواء عند القدماء كما هو الحال عند أرسطو أو عند المحدثين كما هو الحال عند كانط. بل عن اعتراف بالصفة النوعية الجوهرية لها على أنه إنسان كائن بشري، وهذا ما يدفعنا للسؤال الثاني لماذا أصبحت الصفة النوعية الجوهرية مطلبا عند فانون؟

اقرأ المزيد
0 تعليقات
  •  14/06/2020 12:40

إن اختيارنا لموضوع الانطولوجيا الفينومينولوجية عند مارتن هيدغر(1889-1976) ليس خيارا اعتباطيا بل أملته وحتّمته ظروف الأزمة الراهنة، أزمة جائحة كورونا (كوفيد19)، وهي أزمة أفرزت جملة من التحولات رافقتها تدابير وقائية مسّت ماهية الفرد وخصوصيته ككيان أخلاقي. حيث لم يعد ينظر إليه كذات إنسانية بقدر ما هو "جسد" حامل للعدوى، فانتشرت بذلك ثقافة الخوف (الخوف من الموت، الخوف من الآخر، الخوف من العزلة، الخوف من المستقبل....الخ)....

اقرأ المزيد
2 تعليقات
تم عمل هذا الموقع بواسطة