خلال الأسبوع الممتد من الثلاثاء 26 ماي إلى الثلاثاء 02 جوان نشر الأصدقاء على مدار الأسبوع مجموعة من المواضيع المتنوعة يمكن إجمالها في ثلاثة مواضيع يتعلق الأول نقاش في الذاكرة والفن أو الجماليات واشترك في ذلك كل من عمر بوساحة محمد جديدي الحبيب السايح، دراس شهرزاد وحسان زهار بينما الموضوع الثاني كان محوره حول الفلسفة والرواية واشترك فيه كل من عبد الله عبد اللاوي ومحمد جديدي. والموضوع الثالث عالج الأسئلة التي من المتوقع أن تطرح مستقبلا جراء وباء كورونا .
الموضوع الأول: تحت عنوان الذاكرة والفن يمكننا أن نجمع تحته مجموعة من المناشير في والجماليات أو سؤال الصورة من يصنعها؟ نشر محمد جديدي رواية عبد القادر جمعي وجاء في مقتطف من نصوصها: " الليلة الأخيرة للأمير عبد القادر صدر عن دار لوسوي سنة 2012 وله طبعة أخرى صدرت عن دار البرزخ سنة 2013 ، وما شدني فيما نشره فقرة جاءت في تقديم الكتاب هذا نصها (À travers la vie de l’Émir, chef de guerre mais aussi chef d’État hors du commun, poète, maître soufi et grand voyageur, Abdelkader Djemaï fait revivre l’une des épopées les plus marquantes du xixe siècle. Les paysages d’Algérie qui ont vu naître et combattre l’Émir, Tagdempt la capitale qu’il bâtit entre le Tell et le Sahara, l’impressionnante Smala, ville itinérante de vingt mille habitants, puis l’exil en France, en Turquie et en Syrie servent de toile de fond au destin de ce personnage exceptionnel, homme de progrès, de dialogue et de tolérance..
تتقاطع هذه الفقرة مع ما جاء فيما نشره عمر بوساحة بالمناسبة حيث يقول متحدثا عما دار بينه وبين أحد الأصدقاء حينما شهد تمثال الأمير عبد القادر بالعاصمة (...، وحين رحت أقدم لصاحبي تفاصيلا عن التمثال، قال لي بعفوية كبيرة، وصاحبي من الذين قدموا دراسات كثيرة وجادة عن التصوف الاسلامي، وهو واحد من المتخصصين في ابن عربي، قال لي : تمنيت لو انه بالإضافة الى السيف الذي يلوح به حمل كتابا أيضا، فنحن في بلداننا المغاربية والعربية والعالم بأسره نعرفه بالاضافة الى كونه مقاوما، مثقفا وسياسيا ودبلوماسيا كبيرا ... غطست في أعماق نفسي وتسارعت من ذاكرتي الصور لكثير من ساحات مدننا، فاغلب تلك الساحات التي تتوسطها التماثيل هي أيضا تحمل اسلحة وسيوف ونادرا ما يتوسط بعض تلك الساحات تماثيل لمثقفينا.. ). رغم إختلاف المجالين إلا أن المنشورين يطرحان في رأي مسألة مهمة تتعلق بالكيفية التي يمكننا من خلالها استقبال الصورة الفنية وتحديد الهدف الذي نريد بلوغه.
كما نشر كل من الحبيب السايح بنفس المناسبة عتبا للمعنين لأنهم نسوا أن يكتبوا ... حيث قال ما نصه (مرت في صمت مريب. هل لأن مسئولي الثقافة لا يعرفونه! لأنهم لا يقرأون! هل لأن التاريخ لا يعنيهم! تتصورون؟ كان عمر الأمير عبد القادر حوالي أربع وعشرين (24) سنة لما تولى قيادة المقاومة! وواجه أكبر جنرالات فرنسا وجيشها الغازيين! )آه، يا شباب الجزائر الباحث عن مستقر له في تاريخ بلده!) وعلى النقيض من ذلك نشر على صفة .S. Embassy Algiers مقال للنيورك تايمز جاء فيه ( في مثل هذا اليوم من عام 1883، توفي الأمير عبد القادر في المنفى. وقد أصبح زعيم مقاومة الاحتلال الفرنسي للجزائر موضع إعجاب واسع النطاق ليس في بلده الأصلي فحسب، بل في جميع أنحاء العالم أيضا. وصلت سمعة عبد القادر إلى قلب أمريكا، حيث سُميت مدينة القادر في عام 1845، بولاية أيوا على اسمه. وحتى بعد إرساله إلى المنفى، ظل عبد القادر زعيماً شجاعاً. كتب الرئيس أبراهام لنكولن إلى عبد القادر شخصياً لشكره على تدخله لإنقاذ حياة الآلاف من المسيحيين خلال أعمال الشغب التي وقعت في دمشق عام 1860. اليوم نكرم ذكرى الأمير عبد القادر وإرثه المستمر. وكما كتبت صحيفة نيويورك تايمز في نعيه، فإن "نبل شخصيته أكسبه إعجاب العالم".
On this day in 1883, Emir Abdelkader passed away in exile. The leader of the resistance to the French occupation of Algeria had become widely admired not only in his home country, but around the world as well. Abdelkader’s reputation reached to the heartland of America, where in 1845 the town of Elkader, Iowa was named after him. Even after being sent into exile, Abdelkader continued to be a courageous leader. President Abraham Lincoln wrote to Abdelkader personally to thank him for having intervened to save the lives of thousands of Christians during the 1860 riots in Damascus. Today we honor Emir Abdelkader’s memory and his continuing legacy. As The New York Times wrote in his obituary, “the nobility of his character won him the admiration of the world.”
وبعنوان مغاير تناولت دراس شهرزاد تحت عنوان المقاومة مهمة مقدسة عند الأمير عبد القادر نشر على موقع الأغورا . هذه المقاربات للأمير عبد القادر تذكرني بحدثين يتعلق الحدث الأول بملتقي نظمته جامعة وهران في بداية تسعينيات القرن الماضي وحضره مجموعة كبيرة من الأساتذة المختصين في الأمير عبد القادر وكان حينها الوزير أبو بكر بلقايد حاضرا، قدمت يومها الأستاذة صاري من كلية اللعات الأجنبية قراءة متميزة لكتاب إتيان برينو، والذي كان حديث الإصدار حول الأمير عبد القادر حيث شدت إليها الجمهور الحاضر بما قدمته من معلومات أتي على ذكرها صاحب الكتاب خاصة فيما يتعلق بتصور الأمير للحرب. كما قدم الأستاذ بهلول محمد قراءة متميزة للأمير عبد القادر، وكنت يومها وبتشجيع من الأستاذ فخار إبراهيم رحمه الله قدمت برفقته قراءة لجانب من مذكرات الأمير القادر التي صدرت بالمناسبة ولم أكن جينها موفقا لدرجة كبيرة في تقديم الجزء الذي كلفت به، ولكن مع ذلك شجعني ذلك على العمل والدراسة. أما الحدث الثاني هو ما اقترحته على الزملاء الذين عقدوا ملتقي حول الأمير عبد القادر بتلمسان منذ سنوات حيث اقترحت أن يكون العنوان التماثل والإختلاف في تجربة الأمير عبد القادر. لقد كان تصوري لمسألة التماثل والاختلاف والتطرق لمفهومي التماثل والاختلاف في أصله الفلسفي حتى يسمح لنا ذلك بمعالجة القضايا الأساسية في فكر الأمير عبد القادر، وها أنا أعود لقضية التماثل والإختلاف موضحا من خلالها جزءا مما أثاره النقاش الذي دار بين عمر بوساحة وصديقه. إن ما دار من حديث بينهما هو من صلب موضوع التماثل والاختلاف حيث طرح مسألة الهوية، هوية الأمير من خلال مطابقة الصورة للأصل لأن الأصل في الأمير ليس السيف بل الكتاب أما السيف فهو مما يتبعه لاحقا للضرورة المفترضة، محاربة الاستعمار، إن تماثل الأمير عبد القادر مع الأصل فيه يعد مكونا لهويته أما الإختلاف عن الأصل فيبدو في تلك الصفات التي تلحق الأصل ولعل من بين الصفات التي لحقت بالأصل في جوهره صفة السيف ولكن حينما لا نكون على قدر كافي من إدراك عمق العمل الفني من حيث أنه حامل لشعرية جمالية نفقد الصلة بجوهر العمل الفني في أصله. لقد خص هيدغر قبل غادمير هذه المسألة بنص متميز أصل العمل الفني.
وفي إطار الإعتراف بالذات نشر بن زينب على صفحته صورة تمثال تخلد الأمير عبد القادر تم تدشنها بالأرحنتين نشر على صفحة CMM News
في المقابل ذلك لقيت قضية فيصل قفاز حضورا إعلاميا في بعض الأحيان متعاطفا وأحيانا أخري منتقدا يبدو ذلك فيما كتبه الإعلامي حسان زهار. لقد أعادت هذه المنشورات طرح المسألة الفنية من أوجه متعددة، وهو ما يبدو لي بأنه أمر جيد قد يجعلنا نطرح مستقبلا ومهما إختلقنا وبشجاعة مواضيع تدل على عمق الوعي عندنا.
الموضوع الثاني: يمكن أن نحمله عنوان النصوص الفلسفية المجاورة، تجربة قام هذا الأسبوع بنشر بعض مقالاتها وكتبها كل من جديدي محمد وعبد اللاوي عبد الله حيث عاد جديدي محمد وفي منشورين وبمناسبة اليوم العالمي للطفولة لنشر مواضيع فلسفية وروائية تحت عنوان الأفكار تستقى من مصادرها فأقترح علينا في منشور أول:
1( نص فلسفي لأحد مؤسسي الفلسفة البراغماتية بعنوان البراغماتية للفيلسوف وليام جيمس
2 عمل أدبي كبير لأرنست همنغواي الشيخ والبحر) أما المنشور الثاني فقد إقترح علينا:
النص الأول للفيلسوف الأمريكي جون ديوي(1859 ــ 1952) John Dewey والذي أفرد عددا غير قليل من
أعماله للطفل والتربية والمدرسة، فكانت التربية عنوانا كبيرا لفلسفته ارتبطت مع نظرته للعلم وللفن وللديمقراطية والأخلاق و المجتمع ومن نصوصه "الطفل والمنهاج الدراسي"
The Child and the Curriculum
النص الثاني
للكاتبة والأديبة الأمريكية توني موريسون (1931 ــ 2019)Toni Morrison المتوجة بجائزة نوبل للأدب عام 1993 وجائزة بوليتزر عام 1988، كاتبة مناضلة من أجل حقوق الإنسان وضد العنصرية اهتمت بالطفل في اعمالها وأفردت أكثر من خمس نصوص للأطفال ومن بينها نصوصها "كان الله في عون الطفل" ) وأصاف في منشور ثالث رابطيين لروايتن للأديبة الأمريكية توني موريسون ( صاحبة نوبل للآداب 1993)
الأول: ليكن الرب في عون الطفل (ة)
الثاني : العين الأكثر زرقة
https://mega.nz/file/XmhS3Y6A#grnLyX3H_0X9Gu7FeHggBLPvh6DsIoSktqOUYKnkMLc
https://mega.nz/file/jmhDUTQL#qBaqzy7JFto_0J9lwgj9V2MkkWd3XTyRlhdEWsmsrik
ومن زاوية مختلفة تناول عبد الله عبد اللاوي موضوع الرواية وعلاقة النص الروائي بالتفكير الفلسفي كان الحظ أن سقط على رواية Globalia وهو كما يقول (وانا اتابع الاحداث في أمريكا وما يجري هناك ، تذكرت رواية غلوباليا Globalia 2004 التي قرأتها منذ مدة وخصوصا التذييل النظري الذي وضعه مؤلفها جون كريستوف ريفان في اخر الرواية وهي مسالة نادرة تحدث في كتابة الرواية يشرح فيها الكاتب دوافع وشكل الكتابة ... ولان الرواية موضوعها العولمة وكنت قد ترجمت عنوانها بكوكابيا في عرض سابق عن الرواية و العولمة ..في هذا التذييل يورد الكاتب فقرة شدتني كثيرا واتذكرها كلما تعلق الأمر بالعولمة والديمقراطية الأمريكية بالخصوص والتي يورد فيها توصيفا لها من طرف الكسيس دو توكفيل الذي كتب عنها قبل مئات السنين اترجمها لكم :" في العالم الذي اردت ان اصفه والذي يطلق عليه غلوباليا هنا ، لم اجد مكانا لنفسي منذ فترة طويلة ، شعرت بنفس الرعب الذي شعر به توكفيل الذي بعد ان وصف بدقة المؤسسات الأمريكية في بداية القرن التاسع عشر ، في نهاية كتابه ، نظر الى العواقب الوخيمة لهذا النظام الجديد ، بواسطة حدس رائع ، حيث توقع الأخطار الهائلة لاستبداد الأغلبية كما كتب عنها يقول: لن اقبل هذا النير(le joug) )
الموضوع الثالث: يعود بنا لبعض التصورات الممكنة في إطار ما يمسي بما بعد وباء كورونا كيف تفكر الفلسفة والعلوم الاجتماعية والإنسانية في بعض من القضايا التي يمكن أن تطرح لاحقا. تحت عنوان La spirale des béances طرح رابح سبع جملة من الأسئلة المثيرة والعميقة وكان من بينها ما نصه ( L’Humanité est-elle sommée de redéfinir le concept de Liberté ? De revoir le sens du mot proximité ? Et de reformuler le contenu de la notion de convivialité ? Au creux d’une nouvelle sémantique ligotée. Une sémantique menottée. Et où les cellules, les geôles et les prisons, s’érigent subitement en vérités. Confinement. Quarantaine. Isolement. Cantonnement. Éloignement. Les mots de l’enfermement se découvrent soudainement une vocation d’élargissement)
يبدو لي بأن هذه التساؤلات يشترك فيها رابح سبع مع كل من عبد الدائم السلامي ومحسن الزارعي حيث نشر الأول في منتدي الفلسفة موضوع بعنوان إعادة اختراع حضورنا في العالم ( أغبى سؤالٍ طَرَحَتْه البشريّةُ هو سؤال «مَن نكونُ؟» لأنّنا ببساطة «كُنَّا» بإرادةٍ غير إرادتنا، وقُضِيَ الأمرُ، ما يعنينا في الأرضِ هو سؤالُ «كيفَ نكون؟» لأنّه سؤالُ الحياةِ، أيْ: سؤالُ امتحانِ الكينونةِ من حيث ما هي كيانٌ ووعيٌ به في آنٍ. (...) أمّا التحوُّلُ الذي نشهده الآن فمُنصبٌّ على زعزعةِ ثقةِ ذواتِنا في جَدارةِ حضورها في العالَمِ دون أنْ يُحوِّرَ شكلَ أجسادِنا، وما ارتداءُ الكِمَاماتِ إلاّ صورةٌ لمَحْوِ هُويّاتِ ذواتِنا ودخولِها حيّزَ الشَّبَحيّةِ، أعني: حيّزَ اللاَّمعنى. ) وبنظرة أخري راح محسن الزارعي يتحدث في منشور له، ومن خلال إستعراضه لكتاب سلوتردايك بمنشور حمل عنوان دوائر سلوتردايك ليطرح الأسئلة التالية ( ولكن ما العمل بعد ان تجاوزت الانسانيات نفسها لتصبح انسانيات بعدية؟ ماذا يمكن لعالم الاجتماع ان يفعله بعد ان تبينت لنا صعوبة احتواء حاجات الافراد ضمن ما اصطلحنا عليه تقليديا بمؤسسسة "المجتمع"؟ ثم مالذي قد تفعله انسانية فقدت ثقتها في التربية والاخلاق بعد ان تبين انها منخرطة حتى النخاع في ثقافة التدجين؟)
الصورة الأولي لمدينة وهران ليلا نشرت بموقع ORAN.........UNE VILLE UN DESTINـ والصورة الثانية للصحراء نشرها صاحب صفحة السيد كوفيد
الصورة 1
الصورة 2
كتاب الأسبوع نشر على صفحة صاحب: الفكر المترحل ضمن سلسلة فلاسفة الحضارة الإسلامية وعلمائها لأبن النفيس وعنوانه شرح فصول أبقراط يمكن تحميله على الرابط
https://drive.google.com/file/d/12YBUXX-NmRAGaYlx5hOp2kvw_PED_z13/view?usp=drivesdk
نشرها أحد الأصدقاء على صفحته
La Casa De Papel Ti Amo Violin Cover feat Oscar Molina
ويمكن الإستماع إليها على الرابط
خلال الأسبوع الممتد من الثلاثاء 02 جوان لغاية الثلاثاء 09جوان نشر الأصدقاء على صفحاتهم وتبادلنا خمس مواضيع كبري والتي يمكن أن نجملها في العناوين التالية: مسألة السواد، الرق والإنسان المنبوذ وهو موضوع تقاسمه العديد من الزملاء كتابة وإعجابا ومن بينهم محمد جديدي، كما نشر كريم محمد بن يمينة مقال منشور لصاحبه نصير فليح، كما نشر كل من سالم العيادي ومحسن الزارعي صورة مع تعليق.الموضوع الثاني يتعلق بما نشره كريم بن يمينة مقالا لفتحي المسكيني سبق وأن نشر على مواقع أخري، ولكني أردت العودة إليه لما له من علاقة ليس فقط بكورونا بل بالموضوع الأول، الموضوع الثالث يتوقف عند ما نشره رابح سبع، خولة ابراهيمي ومحمد مبتول حول سؤال الجامعة ومسألة اللغات. الموضوع الرابع نعود فيه لما نشره عمر بوساحة بمناسبة اليوم الوطني للفنان ونحاول أن نربط ذلك ما صرحت به أمل بوشارب حينما أجابت على وضع الثقافة عندنا وبتجربة مسرحية تعليمية نشرها أحد الأصدقاء على صفحته وتحمل إسم Ciné-Phila .
الموضوع الأول: نشر محمد جديدي مشكورا موضوع بعد الأحداث التي عرفتها الولايات المتحدة الأمريكية متسائلا عن علاقة القوانين بالسلوك والممارسة معلقا على صورة لزعيم الثورة الزنجية لوثر كينغ حيث يقول ما نصه( تغيير القوانين لا يفيد ضرورة تغيير الذهنيات والممارسات في الصورة إحدى المسيرات السلمية والمناهضة للتمييز العنصري والحرب والفقر التي كان الزعيم مارتن لوثر كينغ ينشطها على طريقة غاندي بلا عنف (...)لم تتغير وضعية السود كثيرا بإلغاء العبودية لأن الممارسات القديمة بقيت موجودة وإن في الخفاء بل إنها معلنة في ولايات جنوبية أمريكية من قبيل الإجراءات التي وضعت لمنع الاختلاط بين البيض والسود في المدارس وحتى في الفضاءات العامة ووسائل النقل (..) اليوم أيضا وبعد مقتل جورج فلويد يتبين أن القوانين لم تغير الذهنيات والممارسات العنصرية، وأنه يتوجب أن لا تغير أمريكا من قوانينها فقط لأن شر العنصرية واللاعدالة، بات فيها مؤسساتيا داخليا وخارجيا؛ بل أن تغير من ذهنيات حاملي هذا الشر والتنديد به إعلاميا وسياسيا وتربويا قبل تقنين معاداته. هذا الهاجس يمكن أن نعثر على خلفية أكثر عمقا فيما طرحه نصير فليح، وإن كان المقال مخصص لترجمة المفهوم، في المنشور الذي وصلنا عن طريق أحد الأصدقاء وهو مقال يبين فيه صاحبه مفهوم الإنسان المهدور الدم عند أغامبين. فهو مصطلح كما يقول مهم في فلسفة أغامبين يريد من خلاله أن يقف على ترجمة مفهوم homo sacer إلى الإنسان المقدس أو المنبوذ أو المهدور. ما يهمنا أن هذا المفهوم هو فعلا ما يعبر اليوم عن حالة السود، وهو ما ألتفت إليه السود في أمريكا من خلال الصورة التي نشره سالم العيادي وعلق عليها محسن الزارعي شعار حمله السود في مظاهراتهم ويحمل معني أعمق للإنسان المنبوذـ، المقهور كما يقول فانون، مكتوب عليه لسنا عرب. ولكم أن تفهموا البقية.
الموضوع الثاني: يتعلق بتداعيات وباء كورونا مقال، حوار، فتحي المسكيني الذي أعاد نشره كريم بن يمينة على صفحته، أعود لمقال بعدما أستوقفني فيه تصور يمكن أن يكون إجابة عن الموضوع الأول ليس بتصور الإنسان المنبوذ ولكن بالتصور أو التصورات التي من المحتمل أن يكون عليها مستقبلا مفهومنا للإنسان حيث يقول المسكيني ما نصه ( إنّ البقاء في البيت هو “حجر” يشبه “العزل” لكنّه أقرب إلى “التّوحّد”، وإن كان صيغة ضعيفة منه. نحن “محجورون” لكنّنا لسنا “معزولين”، بل نمارس وحدة اختياريّة من أجل حماية إمكانيّة الحياة الّتي بحوزتنا. وعلينا أن نجازف هنا بالقول: إنّ “الحياة” هي الوحيدة الّتي تتكلّم الآن (مثل “لغة” هيدغر المتوحّدة دون عزل). إنّ الحياة تجعل توحّدنا بمثابة العلاقة الأكثر ربطاً بالمشترك الّذي يوحّدنا، نعني الشّكل الأكثر حدّة بالانتماء إلى عالم الأحياء.) فهل عودة مشكلة الزنوج أو الرق بصفة عامة هي عودة لسؤال الإنسان الإنسان ما بعد أو المتعدد الأبعاد؟؟.
Bas du formulaire
الموضوع الثالث: سؤال الجامعة ومسألة اللغات حيث نشر كل من خولة الإبراهيمي ورابح سبع وكذلك محمد مبيتول على صفحة جريدة liberté مقالات تتعلق بمنزلة اللغا، وبالتكوين والبحث وبالجامعة ومسألة التسير العلمي والبيداغوجي يمكنني أن أقف هنا على بعض مما أثار إنتباهي في تلك الأسئلة العميقة والجذرية التي طرحها رابح سبع والذي حمل مقالة عنوان مهم Repenser l’Université Algérienne وهو عنوان كان محل الملتقي الدولي لروح الفقيد عبد القادر جغلول كما يشير إلى ذلك كاتب المقال نفسه.فبعض النظر على التشريح العلمي الذي يضعه للجامعة الجزائرية يطرح سؤالا مركزيا محرجا ومهما وهو ما جاء في نصه
La question qui se pose, non sans urgence aujourd'hui, est donc de savoir si l'Université algérienne, notamment la recherche scientifique qui y est menée, est apte à une aspiration anti-utilitariste ?
Une triple absence
Nous nous trouvons, de ce fait, face à une triple relation d'absence
- l'absence de distance critique par rapport aux paradigmes dominants, toutes disciplines confondues
- l’absence d'exigence de pertinence pédagogique et scientifique par rapport aux conditions de construction de la connaissance
- l’absence déontologique sous forme de déficit éthique drastique dans un grand nombre de structures d’enseignement et de recherche
Ce triple rapport d'absence a contribué et contribue encore à la reproduction élargie d'une université fondée sur le souci de sa propre pérennisation dans sa fonction fondamentale de formation diplômante. Dans ces conditions, trois types d’orientations, à la fois distinctes et relativement complémentaires, deviennent incontournables
L'acte fondateur d'un savoir autonome, c'est-à-dire l'essence même de toute université et partant de toute recherche scientifique, est d'être davantage habité par la recherche de la compréhensibilité, au sens de Wittgenstein, plutôt que par la prédominance ou la suprématie de l'utilité. Un acte de création mû par la triple exigence, à la fois de la “réflexivité”, de la “questionnativité” et de l'“imaginativité”. Cette triple exigence est la seule garantie contre le triomphe durable et ravageur de l'insignifiance qui a élu durablement domicile dans l’Université algérienne
الموضوع الرابع: اليوم الوطني للفنان، سؤال الفن معلقا إلى حين نشر عمر بوساحة بالمناسبة نفسها مقالا في شكل نداء، ترجي أو أمنية تجت عنوان دعوة إلى تجديد الواقع الفني وفيه يقول ما نصه (تعرَف الفنون عادة بأنها الانتاج الحر للجمال ووسيلة من وسائل تربية الذائقة الانسانية، وهو التعريف الذي تتفق حوله الفلسفات والشرائع، وكل الرؤى التي تعمل على إصلاح أوضاع الانسان، وتحقيق سعادته. ونشاط كهذا لا يمكن ان يمنعه الاسلام الذي جاء لخدمة الانسان أو يقف دونه. فالانصاب "المنحوتات" التي منعها القرآن هي تلك التي استخدمت في العبادة، والموسيقى التي دعا الرسول "ص" إلى تجنبها هي موسيقى القيان والمواخير. ومن دون هذا الفهم لا يمكن ان نبرر انجازات حضارة الاسلام في هذه الميادين، كتماثيل الاندلس، وموسيقى زرياب، وأشعار أبي تمام والمتنبي، وغيرهم، كما يعرف الجميع كثير والتي نتباهى بها والعالم كله كتراث عظيم للانسانية.... ألم يقرأ هؤلاء ما قاله ابو حامد الغزالي في الموسيقى وما كتبه الفارابي عنها، وما جاء في فتاوى الامام محمد عبده عن الفنون التشكيلية، وما دوَنه النقاد من نظريات حول الشعر؟) وهو محقا في ذلك لا لشيء سوي لأن الفن لم يعد فقط حاجة فردية للمتعة كما قد يظن البعض وإنما هو حاجة للمجتمع علينا أن نعود للفقرة 74-75 من نقد ملكة الحكم لكانط حتى علاقة الفن بالمجتمع وكيف يمكت للمجتمع أن يرقى من خلال تشجيع الفن. إن الفن في رأيي يجب أن يرتبط بالمهن وأن ترقي المهن إلى فن عن طريق الابداع، ولكن لا يتأت ذلك إلا فيما دعي إليه عمر حينما يقول ما نصه (ومن أولويات الاصلاح كذلك التوجه الى قضايا التكوين والاهتمام بالمتكونين، فليس من الفن ان يصبح اناس لا علاقة لهم بالابداع أسماء تتربع على عالم الفن، ويبعد المتخرجين من الجامعات ومدارس التكوين التي دخلوها لتفجير مواهبهم وطاقاتهم، ولا بدَ ان تكون أولويات الاصلاح كذلك محاربة أشكال الفن الرديئة المبتذلة، التي أصبحت تفرض فرضا على أذواق الناس، فلا يمكن ان نجعل من الفن مهنة من لا مهنة لهم، او مهنة من ضيع الطريق في مساره التربوي والتعليمي، فالفن موهبة وتميز نعم، ولكنه أيضا معرفة وتعلم، ودون هذا سنبقى نكرر الرداءة، التي أعطت الفرصة للمتربصين بالفن والجمال، الهجوم عليه واقناع الناس باعمالهم الهمجية.). وها نحن نقف على تجربة فيما نشره أحد الأصدقاء حول Ciné-phila . ولكن يجب مع ذلك أن نقر كما صرحت بذلك أمل بوشارب ( وهي مترجمة من اللغتين العربية والإيطالية ومقيمة بإيطاليا حسب المنشور في منشور نشره أحد الأصدقاء حينما أجابت على سؤال ما مدى حضور الثقافة الجزائرية اليوم في السوق الثقافية الإيطالية؟ حيث أجابت بما نصه ( مؤسسة الثقافة الجزائرية ليس لديها أي خطة أو استراتيجية للترويج لمنتجاتها الإبداعية في الخارج. كما أن الجزائر حاليًا (لحسن الحظ) ليست في مركز الأخبار العالمية، وبالتالي هي خارج مدار اهتمام الجماعات والمؤسسات الأجنبية التي تستثمر في المنتجات الثقافية المشتقة عن الأزمات الإنسانية والحروب. ولكن في المقابل، ثمة فاعلون ثقافيون إيطاليون يهتمون بالنتاجات الإبداعية للشعوب بعيدًا عن الصرعات الإعلامية. وهنالك دور نشر جادة، وأكاديميون ومترجمون وازنون، يحرصون على تقديم الأدب العربي عمومًا، بتفان وصدق، من أجل بناء جسور حقيقية متينة بين الثقافات، قائمة على علاقات صحية بين الشعوب).
صور هذا الأسبوع نشرها مجموعة من الأصدقاء وبعض المواقع صورة مدينة سيدي بلعباس طريق الخروب نشرها سيد أحمد مخلوف صورة عين زادة نشرها لحرش مختار منقولة عن شريفي منير. الصورة الثالثة لمركز تربية الخيول بتيهرت وهو من اشهر المراكز نشرها Khalil Boulebiar Algérie ,arts et culture.
أما الصورة الرابعة وتتعلق بالطريق الجديد المطل على وهران. كم هي جميلة بلادي.
الصورة 1
الصورة 2
الصورة 3
الصورة 4
الصورة 5
كتاب يوم عنوانه دروب الحرية 1 سن الرشد لجون بول سارتر نشر بصفحة فيلوكلوب: نادي الفلسفة مع رابط التحميل:
هي للفنانة العالمية Sona jobarteh نشر Lazare Minoungou
رابط الأغنية مع موسيقي متميزة موسيقي الإيقاع الإفريقي المنبعث من روح الإقريقية
إلى اللقاء في الحديث المقبل
الأستاذ بن مزيان بن شرقي