02 Jul
02Jul



أبطال الثورة الجزائرية في الشعر العراقي _ جميلة بوحيرد نموذجا 


الدكتورة: لغرس سوهيلة.، قسم علم الاجتماع

 كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية،جامعة معسكر.

مخبر الفلسفة وتاريخ الزمن الحاضر، جامعة وهران2

مقدمة

    كان للثورة الجزائرية صدى قويا في نفوس الأدباء و الشعراء العرب عامة والجزائر خاصة بحيث فجرت فيهم الحماس ليكتبوا عن نضال الشعب الجزائري وعن ثوراته التي خاضها من أجل كرامته و تحرير بلاده ومن بين هؤلاء الأدباء والشعراء الذين تجاوبوا مع الثورة الجزائرية وسجلوها في إبداعاتهم نذكر الكاتب عبد الحميد بن هدوقة  في قصته  المعنونة ب "المسافر"  الذي يتحدث فيها عن وفاة فتاة يوم خطبتها اثر هجوم الاستعمار الفرنسي على القرية ، وكذلك نجد عثمان سعدي في قصته المعنونة ب "اثنان و ثلاثون طلقة " التي تروي الانقلاب الجذري الذي وقع في نفوس الأفراد أثناء الثورة  ، كما نجد أيضا الشيخ البشير الإبراهيمي في فقرة نثرية يتحدث عن مأساة الثامن ماي (1945) الذي يتحدث فيها عن الجرائم التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين كإراقة دماء أناس أبرياء و انتهاك الأعراض و الحرمات وحرمان الأطفال من أبائهم  و النساء من أزواجهم  وغيرهم من الأدباء ، أما  الشعراء الذين تغنوا بالثورة الجزائري أو تحصروا أو تألموا من مآسي هذه الثورة نجد الشاعر محمد العيد أل الخليفة يعبر عن إحساسه إزاء مأساة الثامن ماي 1945 و نجد مفدي زكريا في الإلياذة يخلد الشهيدة لالا فاطمة نسومر و غيرهم من الشعراء الجزائريين ، أما فيما يخص الشعراء العرب نجد  مثلا الشاعر السوري سليمان عيسى ،و من السودان محمد الفيتو ري ومن اليمن إبراهيم الدامغ والشاعر العراقي شفيق الكمالي وهذا الأخير نجد في قصيدته يصف إحدى أبطال الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد وهي موضوع مداخلتنا هذه .

1- مكانة الثورة الجزائرية في الشعر العربي :مما لا شك فيه أن الثورة الجزائرية نالت  قسطا كبيرا في الأدب العربي في قالبه النثري و الشعري الشيء الذي يضفي عليها (الثورة) صفة القداسة وذلك من خلال تمجيدها و تعظيمها والتنديد بمستعمريها (الاستعمار الفرنسي) من طرف الأدباء و الشعراء من مختلف المناطق العربية الإسلامية ( سوريا و تونس و المغرب و العراق ،...) ومن بين الشعراء الذين عبروا عن أحاسيسهم و مشاعرهم تجاه الثورة الجزائرية ومجدوا و خلدوا و تغنوا بأبطالها و شهدائها الأبرار نجد على سبيل المثال الشاعر أحمد الطيب معاش يخلد الذكرى التاسع و العشرين لاستشهاد الشهيد مصطفى بن بولعيد في قوله :             

 "يا ساكنا أكبادنا وهوانا.

إنا أتينا نذرف الأحزانا

و نذيبه دمعا غزيرا ساخنا.                            

 عل الدموع تخفف الأشجانا"
[1].                                       

كما نجد أيضا الشاعر الربيع بوشامة في قصيدته المعنونة ب "حي في الأبطال "
[2] يتغنى بأحد أبطال الثورة الجزائرية في قوله :                                              

 في الأبطال فتيان الفداء      و أخصص" أعميروش "منهم بالثناء .        

 بطل الثورة يبلي أبدا       في جهاد المعتدي خير البلاء                   

و يرد الصاع صاعين له       بقتال مستميت ودهاء "[3].                       

 ما يميز الثورة الجزائرية أن أبطالها كانوا رجالا و نساءا الشيء الذي دفع بالشعراء التغني  ببطولة وشجاعة المرأة الجزائرية ومن بين هؤلاء الشعراء نجد الشاعر محمد الصالح باوية في قصيدته " أغنية للرفاق " يصف الأم في موقف بطولي وذلك لانشغالها بقضايا الثورة و اهتمامها بتنظيف الأسلحة و بالتالي انصرافها لرعاية وخدمة ابنها و يبرز هذا في قوله : 


يا رفاقي ،يا رفاقي في الذرى ،في السجن ،في القبر و في آلام جوعي .

"قهقهة القيد برجلي ،يا رفاقي حدقوا ...فالثأر يجتر ضلوعي

يا جنون الثورة الحمراء يجتر كياني و مغارات ربوعي .

أقسمت أمي بقيدي ،بجروحي ،سوف لا تمسح من عيني دموعي .


أقسمت أن تمسح الرشاش و المدفع و الفأس بأحقاد الجموع "[4].

 ونجد أيضا الشاعر مفدي زكرياء يمجد المرأة الجزائرية في قوله :

 " شاركت في الجهاد آدم حواه       ومدت معاصما وزنودا . 

أعملت في الجراح،أنملها اللدن      و في الحرب غصنها الأملودا"[5] .

 ومن بين النساء اللواتي اشتهرن بالثبات و الصمود نذكر الجميلات الثلاث : "جميلة بوحيرد و جميلة بوعزة و جميلة بوباشة اللواتي حكم عليهن بالإعدام مما جعل مفدي زكرياء يشيد بهن حين يقول :                                                                    

 وحق (الجميلات الثلاث ) و بالتي         أجابت فراحت للفداء ، تهجر الحذرا .    

سنثأر حتى يعلم الكون أننا        أردنا -فأرغمنا -باصرارنا الدهرا"[6].          

 ما يلفت الانتباه أن معظم شعراء العرب " الجزائريين ، التونسيين و العراقيين " تطرقوا الى وصف شجاعة جميلة بوحيرد و صمودها وتحديها لأنواع التعذيب وأساليب المسخ و التشويه وفي هذا السياق نجد الشاعر التونسي أحمد المختار الوزير يقول :                   

 "عنيف من الشر لا ذوابه             لتحطيم عزمتها الماضية .               

 فما خدشوا كبرياء الصمود            ولا قلقلوا الصخرة الراسية.             

 وهيهات هيهات أن يفعلوا              وفي قلبها القوة العالية .                 

 وقامت جميلة من دونهم               قيام المدججة الحامية.                  

  • تريهم سخافة ما يفعلون             ببسمتها العذبة الزاريه"[7] .                   
  • في حين نجد الشاعر التونسي الهادي نعمان يصف جميلة بوحيرد على أنها هي :النصر والمجد و العلا والقدوة لفداء الوطن وهي فتاة قدمت حياتها قربانا للحرية و الاستقلال و في هذا المعنى يقول الشاعر :                                                             

 جميلة أنت النصر و المجد و العلا       و أنت العربون ليفنى غزاة .        

ففي حزمك السامي لدرس إلى الورى       و في عزمك العالي الشريف حياة . 

وفي موتك الدامي خلود ورفعة                   تمثلها يوم الفداء فتاة"[8].        

لم يكتفي الشعراء العرب بتمجيد و التغني بشهداء و أبطال الثورة الجزائرية بل تطرقوا أيضا لوصف و تمجيد و تقديس شهر نوفمبر ومن بينهم ( الشعراء)  نذكر مفدي زكرياء و صالح خرفي ومحمد العيد آل الخليفة و الشاعر المغربي إدريس الجاي .                        

 يقول محمد العيد آل الخليفة في قصيدته واصفا ليلة الاثنين "الفاتح من نوفمبر 1954" التي من خلالها يبرز عظمة و أهمية الحدث بالنسبة للمجتمع الجزائري عامة و المناضلين خاصة

 نحن جيش التحرير جند النضال                  نحن أسد الفدى نمور النزال.        

  دمدم الطبل للنفير فثرنا                           وهززنا البلاد كالزلزال      

  واتخذنا الجبال قلاعا                             نقرع السمع بالصدى كالجبال"[9]. 


سوف نكتفي بهذا القدر من النماذج ذلك لأن الثورة الجزائرية مهما وصفها الشعراء و مهما تغنوا بها ومجدوها فلن يعطوها حقها ذلك لأن التعبير شيء و الواقع أو الحقيقة شيء آخر، فعظمتها  (الثورة) لا توصف ولا تحدد .                

2-التحليل السوسيو أدبي لقصيدة" جميلة" للشاعر شفيق الكمالي :

2-1 التحليل الأدبي للقصيدة : فأول خطوة نقوم بها في هذا العنصر هي عرض "القصيدة " وثاني خطوة هو التعريف بالبطلتين  : جميلة بوحيرد و خولة بنت الأزور الأسدي و آخر خطوة في هذا العنصر تتمثل في إبراز المواقف البطولية لجميلة وموقف الشاعر اتجاهها ومقارنة جميلة بخولة بنت الأزور .

 

  • "جميلة "

هي لن تموت ..فخوله .

لما تزل . 

رغم الردى ..نجمه .

تلوح في العتمه .

ياقوتة خضراء بسامه.

فجدتي تحكي لنا عنها . 

عن سيفها الذي تهابه الرقاب .

وزندها الأسمر .

وكيف كانت بالعصا تشتت الكفار . 

 و أنقضت "ضرار".

لكن جدتي لا تسمع الأخبار .

لم تدر أن خولة .

عادت إلى الوجود .

بزندها الأسمر . 

لكنهم يدعونها " جميلة ".

تعيش في قلب الثرى الأحمر .

حمامة سجينة .

ما أروع السجينة 

ما أروع الصمود من جميله 

يهابها السجان .

يخيفه إصرار عينها. 

جميلة يهابها الرجال .

جميلة اللبوءة الجريحة . 

تفتر فوق ثغرها ابتسامة .

كأنها تقول : لتشرب السياط من دمي ... 

ليرتوي الجلاد .

دروبنا قتاد . 

زيتوننا بنادق و نخلنا رماح .

و خلف كل صخرة سنان . 

يا أنت يا سجان يا حامي الحضارة العتيده .

حضارة القرصان . 

حضارة الخنجر .

الشعب لن يقهر . 

عجل فلن أغدو فرنسية .

عروبتي أقوى من الخنجر . 

عروبتي دمي وهل أعيش من دون دم .

-التعريف بالبطلتين : جميلة بوحيرد و خولة بنت الأزور الأسدي  


-جميلة بوحيرد :من مواليد 1935م بمدينة الجزائر "حي القصبة "فقد ترعرعت في عائلة متوسطة الحال ، "من أب جزائري و أم تونسية ،وكانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها سبع شبان ، كان لوالدها التأثير الكبير في حبها للوطن ،وزرع فيها حب الوطن وذكرها دوما بأنها جزائرية لا فرنسية رغم سنها الصغير آنذاك .واصلت جميلة تعليمها بالمدرسة ومن ثم التحقت بمعهد الخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء،مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد العدو الفرنسي وهي في العشرين من عمرها وقد ألقي القبض عليها عام 1957ومن ثم بدأت رحلتها القاسية من التعذيب ، حيث قالت جملتها الشهيرة " أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا أنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة " وقد أطلق صراحها عام 1962"[10]. 

-خولة بنت الأزور الأسدي :أو" الفارس الملثم "هي امرأة ليست النساء تميزت عنهم في كثير من الصفات ،" تربت في البادية العربية مع أبناء قبيلتها بني أسد ،ولازمت أخاها ضرار فكانا دوما معا ،ودخلت الإسلام مع من دخل من أبناء العروبة في ذلك الزمن وتعتبر هي وأخيها من بين المجاهدين في سبيل الله لإعلاء كلمة الحق و الدين ،..فشاركت بكل قوة و بسالة نادرة بين النساء وبين الرجال وقد توفيت في أواخر عهد عثمان بن عفان في 35ه"[11]. 

يعبر الشاعر في قصيدته على الصفات و المميزات التي تتمتع بها جميلة من صمود و شجاعة وجرأة أمام العدو الفرنسي في قوله :

ما أروع السجينة" 

"ما أروع الصمود من جميله " 

كما يؤكد أيضا على تحديها للفرنسيين وتحملها لأشكال التعذيب وأساليب المسخ والتشويه و إصرارها على تمسكها بعروبتها في قوله :     

 "عجل فلن أغدوا فرنسية ".

  "عروبتي أقوى من الخنجر ". 

 " عروبتي دمي وهل أعيش من دون دم".

زيادة عن ذلك نجد الشاعر يؤكد على سخرية واستهزاء جميلة من جلاديها ومن الحضارة التي ينتمون إليها في قوله : 

يا أنت يا سجان يا حامي الحضارة العتيده .

حضارة القرصان. 

حضارة الخنجر .

وهذه المواقف البطولية التي تميزت بها جميلة أدت بالشاعر إلى تشبيهها بشخصية عربية إسلامية عرفها التاريخ عبر العصور وهي خولة بنت الأزور الأسدي التي اشتهرت بالرجولة و الشهامة و الجرأة و النضال و التحدي، ويكمن التشبيه بين الشخصيتين "جميلة و خولة" عند الشاعر في السمات التالية :علو المنزلة ،التضحية ، العروبة ، التحدي ،الصمود ، الشجاعة ،الجرأة ،زرع الرعب في نفوس الأعداء ،...الخ ،و يشير إلى أن الفرق بينهما يكمن في اختلاف الأسماء " جميلة - خولة "و اختلاف في الزمان و المكان وفي بعض الصفات الجسمية ، وفي الأخير الاختلاف في الهدف المنشود فخولة بنت الأزور الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق و الدين أي الجهاد في سبيل الله أما جميلة بوحيرد الجهاد في سبيل تحرير الوطن من المستعمرين .

 

مما سبق ذكره يتضح لنا أن الشاعر شفيق الكمالي معجب بشخصية جميلة بوحيرد بحيث يعتبرها المثل الأعلى الذي يجب على كل امرئ الاقتداء به في التضحية والنضال و الإخلاص ،...وغيرها من السمات الحميدة والجميلة .

 

2-2 التحليل الاجتماعي للقصيدة :و يشمل هذا العنصر الدراسة الاجتماعية للعمل الأدبي" القصيدة " وذلك بإتباع الخطوات التالية : التعريف بالشاعر ثم الانتقال لمعرفة الأسباب و الدوافع التي أدت بالشاعر  للإبداع أو إنتاج هذا العمل الأدبي وفي الأخير الهدف من هذه القصيدة .

 

-شفيق الكمالي هو شاعر عراقي ولد سنة 1929م ببلدة " البوكمال "القريبة من الحدود السورية ، حصل على شهادة الماجستير في الأدب العربي من جامعة القاهرة ،عين وزيرا للشباب ثم وزيرا للإعلام فسفيرا للعراق باسبانيا. له عدة دواوين منها :"رحيل الأمطار" ، "تنهدات الأمير العربي "، وهو صاحب النشيد الوطني للعراق قبل أن يستبدل . و توفي عام 1984م.

 

-أسباب و دوافع الشاعر لإنتاج العمل الأدبي "القصيدة " : إن العلاقة بين الأديب "الشاعر" و الواقع الاجتماعي هي علاقة جدلية .فالأديب يصور الحياة الاجتماعية في بيئته أو في بيئة مجاورة لبيئته ، بحيث يصبح الأدب "الشعر" بمثابة ثمرة من ثمرات انعكاس الواقع الاجتماعي في شعور الأديب "الشاعر" وفكره من خلال خبرته ، و في حدود ثقافته و موقفه الاجتماعي وعليه فالشاعر شفيق الكمالي كان متتبعا لأحداث تاريخية مر بها الشعب الجزائري خلال كفاحه و نضاله من أجل استرجاع حريته و استقلاله و كرامته و من بين هذه الأحداث التي أثرت في نفسيته( الشاعر) وأدت به للتعبير عن شعوره و انفعالاته في قالب شعري هو اعتقال المناضلة و المجاهدة جميلة بوحيرد ، وهذا التجاوب من طرف الشاعر يعتبر كمؤشر يبرز ارتباط شفيق الكمالي بالثورة الجزائرية ارتباطا قويا ، وهذا ما يشير إلى روح العروبة التي تسري في عروقه و كذلك حبه و تقديسه للحرية و ذلك من خلال ثورته و غضبه الشديد على العدو الفرنسي و بالتالي رفضه الشديد للاستعمار بمختلف صوره و تجلياته لأنه ينافي القيم الأخلاقية و الإنسانية التي تنادي بالحرية و العدل و الاستقلالية و السلم ،..الخ.

 

إذن :الهدف من هذه القصيدة هو مساندة و مآزرة الشعب الجزائري و الوقوف معه في محنته هذا من جهة و من جهة أخرى تغني و تمجيد و تخليد ذكرى المناضلين عامة و جميلة خاصة  .           

 

  خاتمة: إن مواقف الأدباء من الثورة الجزائرية يدخل ضمن رسالة الأديب و واجبه نحو مجتمعه الإنساني، ذلك لأن الأدب هو عبارة عن فن يعبر من خلاله الأدباء والشعراء عن أحاسيسهم وانفعالاتهم  تجاه أحداث الحياة، فالشاعر في مثل هذه المواقف يعتبر كمناضل ذلك لأن الكلمة سلاح نقاتل به بجانب الرصاص .

 

قائمة المراجع :  

1-الطيب معاش أحمد .مع الشهداء-قصائد عن مجموعة من شهداء الثورة التحريرية و أبطال العروبة و الإسلام في الجزائر و الوطن المغربي .باتنة .دار الشهاب للطباعة و النشر.الطبعة الأولى .1985.

2-الهادي نعمان .الديوان -النغم الحائر- تونس .مكتبة النجاح .1961. 

3-أحمد المختار الوزير  . الوزير. تونس .دار النشر التونسية . 1378ه.

4-بيطام مصطفى .الثورة الجزائرية في شعر المغرب العربي 1954-1962.الجزائر .ديوان المطبوعات الجامعية .بن عكنون .1998. 

5-جمال قنان .ديوان الشهيد الربيع بوشامة .الجزائر .منشورات المتحف الوطني للمجاهد .1994.

6-محمد العيد آل الخليفة .الديوان .الجزائر .الشركة الوطنية للنشر و التوزيع .قسنطينة.1967 . 

7-خالد خميس فراح .الصحابية الجليلة خولة بنت الأزور- سيرة بطولية - في موقع :

Akhawat.imankearts.com/skowthread.php ?t 

8-جميلة بوحيرد .ويكيبيديا .الموسوعة الحرة  على الموقع :

Ar-wikipidia.org/wiki .

 


- [1]أحمد الطيب معاش .مع الشهداء -قصائد من مجموعة من الشهداء الثورة التحريرية و أبطال العروبة و الإسلام في الجزائر و الوطن المغربي . باتنة .دار الشهاب للنشر و الطباعة .الطبعة الأولى .1985.ص :21.                                                        

  [2]-عنوان القصيدة :"حي في الأبطال " وضع من طرف الدكتور جمال قنان .                                                                      

-[3]جمال قنان . ديوان الشهيد الربيع بوشامة .ا الجزائر . منشورات المتحف الوطني للمجاهد .1994.ص :187                                 

[4]-مصطفى بيطام .الثورة الجزائرية في شعر المغرب العربي . الجزائر .ديوان المطبوعات الجامعية . بن عكنون . 1962.ص :55.          

[5]-مصطفى بيطام .الثورة الجزائرية في شعر المغرب العربي .ص : 53.                                                                            

[6]-مصطفى بيطام .الثورة الجزائرية في شعر المغرب العربي .ص :57                                                                    

-[7] أحمد المختار الوزير .الوزير .تونس . دار النشر التونسية .1378. ص :75-76  .                                                  

-[8]الهادي نعمان .ديوان -النغم الحائر -. تونس . مكتبة النجاح .1961. ص : 53.                                                      

-  [9]محمد العيد آل الخليفة .الديوان .الجزائر .قسنطينة .الشركة الوطنية للنشر و التوزيع . 1967. ص :426.                            

[10]-جميلة بوحيرد .ويكيبيديا الموسوعة الحرة :                                                                                                       

-ar.wikipedia.org/wiki                                                                                                                                                       

-الأستاذ خالد خميس فراح . الصحابية الجليلة خولة بنت الأزور - سيرة ذاتية -   على الموقع:

Akhawat.imenkearts.com/showthread.php ?t[11]

 


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة